قصتي

مرحبًا، اسمي الخنساء، وأنا مدربة وعي ومعالجة بالطاقة الحيوية. أود أن أشارككم رحلتي الشخصية التي قادتني إلى تأسيس مؤسسة دار السلام والمساهمة في مساعدة الآخرين على اكتشاف السلام الداخلي والارتقاء الروحي.

البدايات

منذ صغري، كنت دائمًا أشعر بفضول عميق حول أسرار النفس البشرية والطاقات الكامنة بداخلنا. وُلدت في المغرب، في بيئة تمزج بين التقاليد العريقة والانفتاح على العالم. هذا الجمع أتاح لي فرصة التفكير بعمق في المعاني الأعمق للحياة والبحث عن الطرق التي يمكن أن تساعدنا على تحقيق التوازن والسلام الداخلي.

رحلة الاكتشاف

قررت أن أتابع شغفي بالسفر والتعلم من مصادر متنوعة. بدأت رحلتي بالذهاب إلى بالي، حيث تعلمت أسرار الكريا يوغا وفنون التأمل العميق. هناك، تعمقت في فهم الطاقات الداخلية وكيفية توجيهها لتحقيق التناغم والانسجام.

خلال هذه الرحلة، التقيت بمعلمين وروحانيين من مختلف الخلفيات الثقافية والدينية، مما أضاف إلى رؤيتي شمولية وتقديرًا للتنوع الروحي. أدركت أن الحكمة الروحية ليست محصورة في ثقافة واحدة، وأن الحقيقة الروحية تتجاوز الحدود واللغات.

تطوير الطريقة الفريدة

بعد سنوات من الدراسة والممارسة، شعرت بالحاجة إلى دمج ما تعلمته مع تراثي وثقافتي الإسلامية. كانت فكرة استخدام أسماء الله الحسنى في تنظيف الشاكرات وتوازن الطاقة تجد صدى عميقًا بداخلي. بدأت أطور طريقة تجمع بين الكريا يوغا وتنظيف الشاكرات باستخدام أسماء الله الحسنى، مما يخلق تجربة روحية فريدة ومتكاملة.

شهادة

إلى الخنساء

تبدأ رحلتي بكم هائل من الضياع والحزن، جسم لم تلامسه السلام يومًا، أعين تائهة وتفكير مستمر؛ هل هذه أنا؟ هل هذا قدري؟ أَوَلن يعم النعيم على ذاتي؟

كنتُ كالغيمة السوداء، وكانت هي كأشعة الشمس النابعة من سماء ممطرة، حاملة للأمل والشفاء، البهجة والسرور. الخنساء

خضتُ معها رحلةً لامستُ فيها ألمي واحتضنته. كانت كالمرآة، كشفت روحي، عالجت جروحًا لم تتسبب يومًا في وجودها. علّمتني الحياة وعلّمتني العيش.

استشعرتُ طاقتها الدافئة تتدفق عبر كل نفس أخذته، لامست قلبي. كانت رسولًا من الله لي، وبفضلها بعد الله تشافت جروحي.

أخذتِ الخذلان وأعطتني الأمان.

التقطتِ الشك وأعطتني اليقين.

استقبلتِ بهجتي ودموعي بكل هدوء وثقة.

أهدتني السلام الداخلي.

عبر العديد من الوسائل كالعلاج بالجلسات الطاقية أو بابتسامتها المريحة وصوتها العذب، هذا ما خلق نسختي الجديدة، نسختي المسالمة والمُحِبَّة للحياة.

أَوَلم تكن الصحابية الخنساء تحث أولادها على الجهاد دفاعًا عن الإسلام؟ خنساءنا هذه تحث كل روحٍ لامستها أن تعود لسلامها الداخلي.

إنها الخنساء

نعم، لامست أطراف جسمي السلام، عيناي تضيئان بنور الأمل وتفكيري إيجابي كما لم يكن يومًا.

لتكن رحلتنا نعمة لن تنتهي.

برادي يسرى

20240119_151312

مؤسسة دار السلام

أسست مؤسسة دار السلام كمكان يجمع بين التعلم الروحي والتطوير الشخصي. هدفي هو توفير مساحة آمنة وممتعة للآخرين لاكتشاف ذواتهم الحقيقية وتحقيق التوازن والانسجام في حياتهم. من خلال الدورات والبرامج التي نقدمها، نستطيع معًا أن نسير في رحلة نحو السلام الداخلي والارتقاء الروحي.

أنا مؤمنة بأن كل فرد يحمل بداخله نورًا فريدًا، وبأن لدينا القدرة على تحقيق التحول الذي نرغب فيه. رسالتي هي إرشاد الآخرين لمعاينة هذا النور واستخدامه لخلق حياة مليئة بالسلام، الحب، والتوازن. شغفي هو رؤية التغييرات الإيجابية في حياة الناس ومشاركتهم لحظات الاكتشاف والنمو.

إذا كنتِ تسعين إلى فهم أعمق لذاتك، وتحقيق التوازن بين طاقاتك الأنثوية والذكرية، والارتقاء بروحك إلى مستويات أعلى، فأنا أدعوكِ إلى الانضمام إلى مجتمعنا في مؤسسة دار السلام. معًا، يمكننا أن نسير في طريق التحول والوعي، ونخلق حياة أكثر انسجامًا وسعادة.